في الوقت الحالي، تشهد العديد من البرامج تناولًا واسعًا للحفاظ على الأرض والبيئة من التهديدات المتنوعة التي تفرضها الفضلات، ولكن القليل منها يركز على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات والعمل على تنمية الأجيال المقبلة تجاه هذه المسألة، والتي تبدأ منذ سنوات الطفولة وتستند إلى دور الأسرة كمعلم أول، لينشأ الصغار على أسس صحيحة يتعلمون خلال مراحل حياتهم كيفية المحافظة على البيئة في أصغر الأمور وأكبرها.
يؤكد خبراء علم التربية والاجتماع أهمية شرح الأهالي لأبنائهم، منذ الصغر، أهمية وكيفية الحفاظ على البيئة والانتماء والمسؤولية تجاه كوكب الأرض، وتوعية الأطفال بخطورة التقاعس والاعتداء على البيئة في أشكالها كافة.
ويعلق خبير علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي، على أن الأضرار التي تتعرض بالبيئة في الوقت الحالي يشهدها الفرد يوميًا، سواء من خلال التغيرات المناخية والأمراض المصاحبة لتغيرات الجو والمناخ، وحدوث الجفاف وتأثير كل ذلك على صحة البشر وتغيير سلوكياتهم.
ويضيف: "البيئة تؤثر بشكل مباشر على سلوكيات البشر، حيث أكدت الدراسات الطبية أن المناخ والطقس يؤثران في سلوكيات البشر، حيث يكون الشخص المتأثر بالجفاف أكثر عدوانية وغضبًا وتوترًا".
ووفق الخزاعي، ينبغي ألا تتوقف هذه المسؤولية على الأفراد فحسب، بل يجب أن يكونوا قدوة لجيل المستقبل بتقليل الأضرار التي تلحق بالبيئة، مثل التعدي على الغابات واستنزاف مواردها مثل المياه، والعمل على تقليل التلوث.
ويشدد الخبراء على أهمية توجيه الأطفال وتوعيتهم وتعزيز الوعي لديهم وتحميلهم المسؤولية. على سبيل المثال، يمكن شرح دور الأشجار في توفير الظل وتنقية الهواء وإنتاج الثمار والخشب والصمغ، كما يمكن مناقشة دور الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب في المحافظة على التوازن البيئي، وأن أي اعتداء عليهم يعني اعتداءً على البيئة.
وبدورها، تؤكد اختصاصية التربية والإرشاد رائدة الكيلاني، أن الدور الأساسي في تشكيل وعي الطفل يقع على عاتق الوالدين أو المربين، فهم يؤثرون في تكوين شخصية الطفل لفترة طويلة من حياته، من خلال ما يرونه ويسمعونه ويتعلمونه. وعندما ينمو الطفل ويكتسب مهارات جديدة، يصبح لديه القدرة على تطوير ما تعلمه.
يبدأ الحفاظ على البيئة منذ التربية الأولى للأطفال؛ حيث يجب أن يكون الوالدان قدوة لهم. ويمكن اتباع بعض الأمور ومناقشتها أمام الأطفال، مثل الحديث عن ألعاب صديقة للبيئة وغير ضارة، وتلك التي تتحلل بسهولة. ويمكن أيضًا تعليم الأطفال فصل النفايات، حتى يتم التخلص منها بطرق صديقة للبيئة قدر الإمكان. ولا يضر أن نعلمهم مبادئ إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، مثل توزيع الملابس والألعاب على أشقائهم الأصغر سنًا أو لأشخاص يمكنهم الاستفادة منها.
وتقترح رائدة الكيلاني أيضًا طرقًا لتعليم الأطفال المحافظة على الماء والطاقة في المنزل، مثل إغلاق صنبور الماء عند عدم استخدامه وإطفاء الأضواء في الغرف غير المستخدمة. يمكن أيضًا استخدام موارد الطاقة الموفرة مثل الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية قدر الإمكان.
أيضا مشاركتهم في مشاهدة أفلام تتحدث عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها. وتؤكد أن تعليم الأطفال لحماية البيئة يأتي في المقام الأول لحماية الأطفال أنفسهم ومستقبلهم. ومن هذا المنطلق، ينبغي على الآباء والأمهات أن يفكروا في هذا الأمر.
وتشدد رائدة الكيلاني على أهمية عدم التأثر بتصرفات أولئك الذين يستهينون بأهمية الحفاظ على البيئة. وبدلاً من ذلك، يجب أن يكونوا قدوة وأكثر وعياً في التعامل مع البيئة، وأن يوجهوا وينصحوا الآخرين. فالبيئة تحتاج إلى جهود جماعية لحمايتها والمحافظة عليها. وتلفت إلى أن الاستمتاع بصحة جيدة يأتي من الحفاظ على البيئة، والتغذية الجيدة، وتنفس الهواء النقي، والاستمتاع ببيئة نظيفة تحسن صحة الأطفال جسديًا ونفسيًا.
يؤكد خبراء علم التربية والاجتماع أهمية شرح الأهالي لأبنائهم، منذ الصغر، أهمية وكيفية الحفاظ على البيئة والانتماء والمسؤولية تجاه كوكب الأرض، وتوعية الأطفال بخطورة التقاعس والاعتداء على البيئة في أشكالها كافة.
ويعلق خبير علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي، على أن الأضرار التي تتعرض بالبيئة في الوقت الحالي يشهدها الفرد يوميًا، سواء من خلال التغيرات المناخية والأمراض المصاحبة لتغيرات الجو والمناخ، وحدوث الجفاف وتأثير كل ذلك على صحة البشر وتغيير سلوكياتهم.
ويضيف: "البيئة تؤثر بشكل مباشر على سلوكيات البشر، حيث أكدت الدراسات الطبية أن المناخ والطقس يؤثران في سلوكيات البشر، حيث يكون الشخص المتأثر بالجفاف أكثر عدوانية وغضبًا وتوترًا".
ووفق الخزاعي، ينبغي ألا تتوقف هذه المسؤولية على الأفراد فحسب، بل يجب أن يكونوا قدوة لجيل المستقبل بتقليل الأضرار التي تلحق بالبيئة، مثل التعدي على الغابات واستنزاف مواردها مثل المياه، والعمل على تقليل التلوث.
ويشدد الخبراء على أهمية توجيه الأطفال وتوعيتهم وتعزيز الوعي لديهم وتحميلهم المسؤولية. على سبيل المثال، يمكن شرح دور الأشجار في توفير الظل وتنقية الهواء وإنتاج الثمار والخشب والصمغ، كما يمكن مناقشة دور الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب في المحافظة على التوازن البيئي، وأن أي اعتداء عليهم يعني اعتداءً على البيئة.
وبدورها، تؤكد اختصاصية التربية والإرشاد رائدة الكيلاني، أن الدور الأساسي في تشكيل وعي الطفل يقع على عاتق الوالدين أو المربين، فهم يؤثرون في تكوين شخصية الطفل لفترة طويلة من حياته، من خلال ما يرونه ويسمعونه ويتعلمونه. وعندما ينمو الطفل ويكتسب مهارات جديدة، يصبح لديه القدرة على تطوير ما تعلمه.
يبدأ الحفاظ على البيئة منذ التربية الأولى للأطفال؛ حيث يجب أن يكون الوالدان قدوة لهم. ويمكن اتباع بعض الأمور ومناقشتها أمام الأطفال، مثل الحديث عن ألعاب صديقة للبيئة وغير ضارة، وتلك التي تتحلل بسهولة. ويمكن أيضًا تعليم الأطفال فصل النفايات، حتى يتم التخلص منها بطرق صديقة للبيئة قدر الإمكان. ولا يضر أن نعلمهم مبادئ إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، مثل توزيع الملابس والألعاب على أشقائهم الأصغر سنًا أو لأشخاص يمكنهم الاستفادة منها.
وتقترح رائدة الكيلاني أيضًا طرقًا لتعليم الأطفال المحافظة على الماء والطاقة في المنزل، مثل إغلاق صنبور الماء عند عدم استخدامه وإطفاء الأضواء في الغرف غير المستخدمة. يمكن أيضًا استخدام موارد الطاقة الموفرة مثل الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية قدر الإمكان.
أيضا مشاركتهم في مشاهدة أفلام تتحدث عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها. وتؤكد أن تعليم الأطفال لحماية البيئة يأتي في المقام الأول لحماية الأطفال أنفسهم ومستقبلهم. ومن هذا المنطلق، ينبغي على الآباء والأمهات أن يفكروا في هذا الأمر.
وتشدد رائدة الكيلاني على أهمية عدم التأثر بتصرفات أولئك الذين يستهينون بأهمية الحفاظ على البيئة. وبدلاً من ذلك، يجب أن يكونوا قدوة وأكثر وعياً في التعامل مع البيئة، وأن يوجهوا وينصحوا الآخرين. فالبيئة تحتاج إلى جهود جماعية لحمايتها والمحافظة عليها. وتلفت إلى أن الاستمتاع بصحة جيدة يأتي من الحفاظ على البيئة، والتغذية الجيدة، وتنفس الهواء النقي، والاستمتاع ببيئة نظيفة تحسن صحة الأطفال جسديًا ونفسيًا.